نشأت مؤسسة عايدة في نهاية ٢٠٢٢ في ظل القوانين المستحدثة من قبل وزارة الصناعة والتجارة الأردنية بعد جائحة كوفيد، وهي مؤسسة فردية بحتة، تركز على دراسة التجربة الفردية للشخص دون عزله عن الجماعة، الى ان تطور هذه الدراسة الى بحث متكامل ضمن مشروع إنساني عام.
على الرغم من ان المؤسسة تتبع قانونيا ودستوريا إلى المملكة الأردنية الهاشمية إلا ان تصنيفها كمؤسسة فردية منحها مرونة أكبر في تعاملاتها، حيث تتم إدارة المؤسسة في تركيا من قبل السيدة (دينا جودة) وتستفيد من كل ما تمنحه تركيا من ميزات لوجستية وثقافية
بالإضافة لخدمات الدعم الاستشاري التي تقدم للمؤسسة من خلال اختصاصيين عالميين ( راجع التواصل معنا)

السيدة (عايدة السيدة) هي من مواليد ١٩٦٧, انضمت الى منظمة التحرير الفلسطينية في عمر مبكر وعملت كفنية تخدير في مستشفى تشرين العسكري. الى ان تفرغت لرعاية أطفالها بشكل كامل

ولدت ونشات السيدة (دينا جودة) كلاجئة فلسطينية في سوريا، كما انها تتمتع بالجنسية الأردنية وتقيم في تركيا وبقدر ما تعتبر السيدة دينا نفسها لا تحمل التبعية لدولة معينة بقدر ما تشعر بالامتنان الى كل الدول التي احتضنتها بعد وطنها الأم (فلسطين).
السيدة دينا هي ايضاً أم لطفلين (خالد وشام)، وقامت بتسمية المؤسسة تيمناً باسم والدتها (عايدة السيدة) لما يحمله الاسم من دلالة ويقين في العودة إلى الوطن، و لما منحته ايضاً السيدة عايدة من جهود في نشوء المؤسسة واستمرارها.
في مقابلة مسجلة مع المحلل السياسي الاستاذ باسل الدويك للحديث عن مؤسسة عايدة